«عادت الأيام الحلوة من تاني، وعاد خطَّاب أفندي إلى الواجهة ولكن في ثوبٍ قشيب. خطَّاب أفندي لم
يَعُد هو الأفندي الجربان المقشف الذي عرفه الناس من قبل، ولكنه صار من الأعيان يملك أرضًا في ريف
الجيزة، وله أصهار يأكلون اللحمة نيَّة، وهو لم يَعُد مجرد رقم في حزب السلطة، ولكنه أصبح دينامو
الاتحاد الاشتراكي في الجيزة.»